:26:
الفرق بين كلمة " السَّمَاء " وكلمة " السَمَاوَات "
الفرق بين كلمة " السَّمَاء " وكلمة " السَمَاوَات "
إن أغلب ما ورد في القرآن الكريم من معنى لكلمة " السَّمَاء " خُصّ به جوّ الأرض أو غلافها الغازي المكوّن في غالبه من النيتروجين والأكسجين وبخار الماء ، عدا ما يَراد من معنى مُختلف لنفس الكلمة للدلالة إمّا على السماء العُلا ، أو على سماء الكون قبل تقسيمها إلى سبع مجموعات ، وبالمثل فإن كل ما ورد في القرآن الكريم عن كلمة " سَمَاوَات " تُشير حصراً ( دون أي معنى آخر ) للسماوات السبع على أنها سبع مجموعات كونية ، بحيث يُصبح مفرد كلمة " سَمَاوَات " يعنى مجموعة كونية واحدة من المجموعات السبع ، كما سنبين بآيات بيّنات من القرآن الكريم أن كلمة " سَمَاء " ليست مفرداً لكلمة " سَمَاوَات " ، وذلك بإيضاح سبب ودرجة الاختلاف بينهما من كل آية ، وعلى أن الكلمتين تختلفان تماماً في المعنى وإن تشابهتا في مخارج اللفظ .
معنى كلمة " سَمَاء "
نود أن نُعرّف أولاً بعض الحقائق المهمة غير المتعارف عليها عن خصائص الغلاف الجوي المحيط بالأرض ، وما له من تأثير على الحياة ، وعلاقته بكلمة " سَمَاء " الوارد ذكرها في القرآن الكريم .
يتكوّن الغلاف الجوي المحيط بالأرض من خليط من الغازات والأبخرة المختلفة وبعض الغبار المعلق فيه أو الهباء ، وللغلاف الجوي فوائد كثيرة تساعد على استقامة الحياة على الأرض أهمها ... تكوّن النهار ! مهم .
قد يبدو للقارئ أن مفهوم النهار بسيط كونه ظاهرة اعتاد الناس عليها وألفوها ، ولا علاقة لها بكلمة " سَمَاء " الوارد ذكرها في القرآن الكريم ، لكن تكوّن النهار على الأرض يُعتبر ظاهرة كونية فريدة من نوعها وهي غاية في الأهمية ، حيث إن خاصيّة النهار لا توجد إلا على الكواكب التي لها غلاف غازي شفاف يحيط بها ككوكب الأرض التي نحيا عليها ، ولها مصدر ضوئي قويّ وقريب منها كالشمس التي نتبع إليها ... تعريف ، ويتجلى النهار أو يُبصر نتيجة لمرور الضوء الساقط من الشمس إلى الأرض متخللا طبقة الهواء ، فيصطدم بجزيئاته محرضا إياها لتُضيء مكونة النهار ! ، وما تبقى من الضوء يصطدم بسطح الأرض فيضيئه مضيفاً في ضوئه على ضوء النهار ، بمعنى أن النهار يتشكل بفعل طبقة الغازات الخفيفة المحيطة بسطح الأرض وهي مضاءة جزيئاتها بفعل تخلل ضوء الشمس لها واصطدامه بها ، ومن فوق النهار ظلام كوني شامل يبدأ عند نهاية الغلاف الغازي المحيط بالأرض لقوله تعالى " أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا ( سماء الكون قبل تقسيمها إلى سبع سماوات ) (27) رَفَعَ ( زاد ) سَمْكَهَا ( اتساعها ) فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ ( ظلمة ) لَيْلَهَا ( ليل سماء الكون ) وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا " (29) النازعات ، أو كقوله تعالى " إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي ( يلف أو يُحيط ) اللَّيْلَ ( ظلام الكون ) النَّهَارَ ( نهار الأرض ) يَطْلُبُهُ ( يتبعه نتيجةً لدوران الأرض ) حَثِيثًا ( بإلحاح ) وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ "(54) الأعراف ، لذا فالكون مُعتم وشديد الظلام كما هو بيّن في الآيات الكريمة ، وأن ظلام الكون من فطرة نشوئه الأصيلة على العكس من النهار المخصص في المكان والمحدد في المدة ، أمّا شعاع الشمس فتختلف إضاءته للأرض ولغلافها الجوي نهارا عن إضاءته لسطح القمر كون أن القمر ليس له غلاف غازي مع أنه يقع على المسافة نفسها التي تقع عليها الأرض من الشمس تقريباً ، لكن هذا التفسير لا يعني أن سطح القمر مظلم من جهة الشمس ، إنما يلتصق الظلام بسطحه المضيء كالتصاق الجلد على اللحم ... وليس له نهار!! ، لذا يمكن رؤية النجوم والكواكب من سطح القمر نهاراً كرؤيتنا لها ليلاً لسبب عدم وجود طبقة غازيه تحيط بسطحه قادرة على تحويل ضوء الشمس إلى نهار كنهار الأرض الذي ينسلخ عنه الظلام فيحجب رؤية النجوم لشدّة إضاءته عنها لقوله تعالى " وَآيَةٌ ( معجزة ) لَهُمُ اللَّيْلُ ( في ظلامه الكوني ) نَسْلَخُ مِنْهُ ( نزيل عنه ) النَّهَارَ ( كونه غير أصيل ) فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ "(37) يس ، وبالمثل فنحن لا نستطيع أن نرى ضوء النجوم وظلمات الكون نهارا لسبب شدة إضاءة الغلاف الغازي للأرض وحجبه لها ، والحقيقة إننا لا نرى نهاراً سوى الطبقة الغازية من الغلاف الجوي المحيط بالأرض وهي مضاءة ... مهم ، مما يعني أننا لا نستطيع رؤية ما بعدها إلا بحلول الليل ، وبعيدا عن المدن الكبيرة التي تتسبب شدة إضاءتها هي الأخرى في تحريض جزيئات الهواء المحيطة بها من الأسفل إلى الأعلى ، مضيئة طبقة الهواء القريبة من سطح الأرض ، فتحجب بذلك أضواء النجوم الخافتة القادمة من الفضاء عن رؤيتها ، كما أن من الخصائص الهامة للضوء أنه لا يُرى ، لكنه يكشف الأجسام حال سقوطه عليها محرضاً مادتها لتُضيء ، لذا وبعيداً عن الغلاف الجوي لسماء الأرض ، نرى الشمس شديدة الإضاءة وكذلك جميع النجوم دون فرق بين ليلٍ أو نهار ، وفي الوقت نفسه نرى الظلام الكوني يلف الشمس ويلتصق بسطحها رغم شدّة إضاءتها لسبب أن الشمس ليس لها غلاف جوّي قادر على تكوين ظاهرة النهار من حولها لقوله تعالى " وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا "(4) الشمس ، بمعنى أن الليل يغشى الشمس فيغطيها كما تغطي الملابس الجسد .
من الخواص الأخرى للغلاف الجوي المحيط بالأرض ، أنه يرسم صورة غير حقيقية عن الكون ، من حيث أن كل ما نراه مرتسما في سماء الأرض أو في غلافها الجوي من نجوم إنما تَختلف صورته عن حقيقة ما هو عليه ، بمعنى أنه عندما ننظر إلى السماء ليلاً ، ونرى تلك الصورة الجميلة المرتسمة لأضواء النجوم وهي تملأ سماء الأرض كالمصابيح المعلقة ، فإنها لا تعكس واقعاً صحيحاً عن ذات النجوم إن كانت موجودة تلك الساعة أم لا ولا عن مواقعها الكونية ، كما لا يمكن تصنيفها إلا أنها زينة ضوئيّة لناظرها من الأرض وبالتالي فهي ليست نجوماً لقوله تعالى " إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ"(6) الصافات ، فالآية الكريمة قد أشارت إلى النجوم بكلمة " الْكَوَاكِبِ " لبيان أضوائها التي نراها مرتسمة في سماء الأرض على أنها زينه للناظرين إليها ممن هم على الأرض دون أن يروا ذات النجوم ... " إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا " ، وبالمثل فالزينة كالحلية التي تُضيف على صاحبها رونقاً وجمالاً عند ارتدائه لها ، لكنها لا تزدان به ، بحيث يُصبح المزدان هو الأصيل ، وتصبح الزينة فرعاً منه ، كما نود أن نُبين أن الآية الكريمة ليس فيها علّة من تقديم درجة الناس على ما أُشير له في الآية الكريمة بكلمة " الْكَوَاكِبِ " ، كون أن التقديم يرجع سببه لحقيقة وجود الناس على الأرض ، وعدم صحة ما يرونه من زينة مرتسمة في سماء الأرض ، لذا فالصورة التي نراها مرتسمة للنجوم في السماء لا تعكس واقعاً صحيحاً عنها لعدة أسباب :
السبب الأول : يعود إلى أن الغلاف الجوي يُزيل الكثير من أطياف الضوء ودرجاته المختلفة فيجلّيه ويضفي عليه بريقا ولمعاناً عند اختراقه لطبقة الهواء قادما من مصدره بما في ذلك ضوء الشمس ، كما أنه يُعطي للكون صورة تختلف عن أصلها لقوله تعالى " وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا "(3) الشمس ، بمعنى أن النهار المتمثل في الغلاف الجوّي يُجلّي صورة الشمس عمّا هي عليه .
السبب الثاني : والأهم هو أن جميع المواقع التي نراها مرسومة للنجوم في سماء الأرض غير صحيحة لسبب تغيّرها عن مواقعها التي كانت عليها لحظة خروج الضوء منها ، بل إن بعضها قد فني ولا يزال ضوؤها في طريقه لسماء الأرض مشكلا صورة خيالية كالمصابيح لا تعكس واقعاً صحيحاً عن مواقع تلك النجوم ، بل ولا عن حقيقة وجودها التي لا يعلمها إلا الله عز وجلّ لقوله تعالى " فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ "(76) الواقعة .
السبب الثالث : يعود إلى أن الصورة التي نراها للنجوم ومواقعها لا تخص في شكلها ومظهرها سوى سماء الأرض التي نحيا عليها دون بقيّة الكواكب الموجودة في الكون وذلك لسبب اختلاف الموقع الكوني للأرض عن بقية الكواكب ، بالإضافة إلى أن تلك الكواكب ليس لها غلاف جوّي ، لذا فسماء الأرض أو غلافها الجوي له من السمات التي تتميز بها الأرض عن بقيّة الكواكب من مجمل الكون بالإضافة إلى وجود الماء .
آيات كريمة تظهر معنى كلمة " سَمَاء " على أنها الغلاف الجوي المحيط بالأرض
" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ "
" أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ "(19) البقرة .
تُبين الآية الكريمة في عموم معناها أن كلمة " صَيِّب " تعني المطر ، وأن قوله تعالى " أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ " بمعنى مطر شديد منـزلّ من السماء لما فيه من " ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْق " ، وبالمثل نستنتج أن " السَّمَاءِ " المشار إليها في الآية الكريمة تعني الغلاف الجوي المحيط بالأرض ، والذي من خاصيَّته حمل السحاب وتنـزيل المطر ، لسبب أن المطر لا يسقط من بين النجوم والكواكب كونها ليست ضمن سماء الأرض ! .
" الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ "(22) البقرة .
تُبين الآية الكريمة خاصيَّة أخرى من خصائص الأرض وتظهرها على أنها كالفراش للدلالة على ما دنا منها أو ما هو أسفل القدم نسبة للماشي عليها ، كما خصّت الآية الكريمة " الْأَرْضَ " بتحديد اسمها ، أمّا كلمة " بِنَاءً " فإنها تُشير قبل كل شيء إلى أن البناء المشار إليه يخص ذات الأرض دون غيرها ، بحيث تصبح كلمة " السَّمَاءَ " الوارد ذكرها في الآية الكريمة من مكوناتها وليست قائمة بذاتها المستقل ، ذلك أن كلمة " بِنَاء " تعني قصراً كل ما التصق ( شرط أساسي ) بسطح الأرض ومن ثم علاه ، وهي صفة طبيعية لسماء الأرض أو غلافها الجوي المحيط بها لقوله تعالى في بقية الآية الكريمة " وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً " ، للدلالة على أن السماء المعنيّة هي الغلاف الجوي المحيط بالأرض ، لذا يصبح المعنى من كلمة " سَمَاء " الوارد ذكرهافي الآية الكريمة ليس مفرد لكلمة سماوات وإن تشابه الاسمان في مخارج اللفظ ، لكنها تعني الغلاف الجوّي المحيطة بالأرض ، وللسبب نفسه يتكرر ذكر كلمة " سَمَاء " التي تخص الغلاف الجوّي في القرآن الكريم على الدوام مترادفةً أمّا بالأرض أو بنزول المطر ، أو بالوديان والشجر ، أو بالرياح والرزق ، أو يليها مخاطبة لمن هم على الأرض من خلق ... تعريف ، بهدف تمييز معناها وإظهار الفرق بينها وبين كلمة " سَمَاوَات " ، أمّا كلمة " سَمَاوَات " فإنها تُشير على الدوام للمجموعات الكونية السبع وما تحتويه من نجوم وكواكب ! .
" وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ "(32) الأنبياء .
يتضح من قوله تعالى أن " السَّمَاءَ " الوارد ذكرها في الآية الكريمة تعني سماء الأرض أو غلافها الجوي ، ويعود سبب ذلك الترجيح إلى أن الله عز وجل يكشف للناس عن آية مهمة في نشوئها وما تقوم عليه لحفظ ما تحتها ، وقوله تعالى " وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ " به بيان يُظهر غفلة الناس عن أهمية سماء الأرض وما لها من أثر عظيم على حياتهم التي لا يمكن لها أن تستقيم دون وجودها ، لذا فالآية الكريمة تُشير لفائدة محددة من فوائد سماء الأرض المتعددة أو غلافها الجوي ، وذلك بالكشف عن خاصيَّة حفظها للأرض وكأنها بناء واقٍ لما تحتها ، كما أن كيفيّة حفظها ناتجة عن خواص طبقة الهواء وما تحتويه من مواد مختلفة ، فهي على سبيل المثال لا الحصر تحمي الكائنات الحيّة من الإشعاعات الخطرة القادمة من الشمس ، كما تمنع الشهب من الوصول إلى الأرض حين تحترق عند تخللها لطبقة الهواء ، كذلك تعمل سماء الأرض كالبطانية فتقوم على موازنة حرارة الأرض والحفاظ عليها من التأثر المباشر بالفضاء الخارجي ، فلولا وجود طبقة الهواء مثلاً لتجمدت الأرض بمن عليها ليلاً ، ولاحترقت ومن عليها نهاراً من شدّة حرارة الشمس ، كما يضاف إلى خاصيّتها تكوّن الرياح ، وحمل السحاب الذي يتنـزل منه المطر ، وغيرها الكثير من الفوائد الهامة التي لا يمكن للحياة أياً كان نوعها أن تستقيم دونها ، بالإضافة إلى وجود مخاطبين في الآية الكريمة لتعريف معناها تماشياً وما ذكرناه في التعريف السابق .
" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ "(21) الزمر .
البيّن من الآية الكريمة أن كلمة " السَّمَاءِ " الوارد ذكرها تخص سماء الأرض أو غلافها الجوي المحيط بها لسبب علاقتها المباشرة بنـزول المطر وفوائده في إخراج مختلف الأرزاق .
الأحد نوفمبر 11, 2012 7:19 pm من طرف hazemabdoo22
» أفرغ الكهرباء من جسمك
الإثنين مايو 02, 2011 2:30 pm من طرف أبى الدحداح
» مذكرة المراجعة النهائية ..... تشمل (أطلس + س&ج + تدريبات)
الأحد ديسمبر 05, 2010 3:41 pm من طرف مارينامجدىيوسف
» اربح إستضافه 10 جيجا + دومين لمدة سنة مجانا
الأربعاء سبتمبر 08, 2010 7:08 pm من طرف محمد فتحى
» الآن حمل أى فيديو من اليوتيوب وأى أى موقع آخر بدون برامج وباكثر من جودة وصيغة
الجمعة يونيو 11, 2010 3:19 am من طرف محمد نوفل
» مستنى ايه >>> رشح نفسك للاشراف
الجمعة يونيو 11, 2010 2:49 am من طرف محمد فتحى
» قاءمة كتب عن تاريخ الترجمة
الأربعاء يونيو 09, 2010 7:33 am من طرف محمد فتحى
» أولويات عمر بن الخطاب (رضى الله عنه)
الأحد يناير 31, 2010 2:11 am من طرف محمد نوفل
» حارب الأنفلونزا
الأحد يناير 24, 2010 10:47 pm من طرف محمد نوفل
» تردد القنوات التعليمية الجديدة على النايل سات ومواعيد البرامج التعليمية
الأحد يناير 24, 2010 10:11 pm من طرف محمد نوفل
» موسوعة المعارف التاريخية (فى تاريخ الأمريكتين)
السبت يناير 09, 2010 3:02 pm من طرف محمد فتحى
» امتحان شامل على الوحدة الأولى جغرافيا .. وطننا العربى
الأربعاء ديسمبر 16, 2009 10:57 pm من طرف محمد نوفل
» امتحانين جغرافيا على الدرسين الاول والثانى من الوحدة الاولى
الخميس ديسمبر 10, 2009 3:02 pm من طرف محمد نوفل
» امتحان على درس أبو بكر وعمر بن الخطاب
الخميس ديسمبر 10, 2009 2:34 pm من طرف محمد نوفل
» أسئلة على درس وطننا العربى الموقع و المساحة
الخميس ديسمبر 10, 2009 2:16 pm من طرف محمد نوفل